languageFrançais

مراد الجويني: كاميرات المراقبة في الطرقات سترصد المخالفات المرورية

شدّد المتحدث باسم المرصد الوطني لسلامة المرور، مراد الجويني، في مداخلة هاتفيّة خلال برنامج "ميدي شو"، الثلاثاء 27 فيفري 2024، على أنّ التحدّي الأساسي الذي يتم الاشتغال عليه طيلة السنة هو الحفاظ على الأرواح والممتلكات، مضيفا أنّ العمل دؤوب ومستمر من أجل حماية الأرواح البشرية والممتلكات في الطرقات.

وأشار إلى أنّه بفضل تحسين جودة المعطيات وربطها بين جميع الأطراف المعنيّة على غرار وزارة الصحة والجامعة التونسية للتأمين والمرصد الوطني لسلامة المرور، تمكّنت تونس من الارتقاء في التقرير الخماسي للمنظمة العالمية للصحة لسنة 2023/2019 من الصنف الرابع إلى الصنف الثاني حول جودة المعطيات.

وأضاف المتحدّث أنّ المجهودات مستمرة وحثيثة من أجل الارتقاء في التقرير القادم والتقدّم إلى الصنف الأوّل.

الاستراتيجية الوطنيّة متعدّدة القطاعات للسلامة المرورية

وفي إطار الاستراتيجية الوطنيّة متعدّدة القطاعات للسلامة المرورية، والتي شارك في صياغتها جميع الأطراف المعنيّة بالسلامة المرورية من هياكل دولة فريد بلحاج نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: " فما مؤسسات عمومية عبء على الدولة.. لازم إعادة هيكلتها.. حكاية الخوصصة لازم انحيوها من بالنا.. إذا عندك مؤسسة خاسرة حد ما باش يشريها..''

وأشار المتحدث باسم المرصد الوطني لسلامة المرور، مراد الجويني، إلى أنّ هذا العمل سيتجسّد من خلال مبادئ النظام الآمن، والذي يشمل جملة من العناصر على غرار البنية التحتيّة وتحسين العربات وتطوير بعض التشاريع واستخدام التكنولوجيات الحديثة ودعم الموارد والقدرات لمختلف العناصر.

تنظيم الرفع الآلي للمخالفات..

كما أكّد مراد الجويني على أنّ هذه المسؤوليات مشتركة من قبل عديد المتدخّلين في مجال السلامة المرورية، مشيرا إلى أنّه في إطار إعادة النظر في عديد التشاريع، على غرار الأمر عدد 155 الذي يُنضّم الرفع الآلي للمخالفات، منها مخالفات الإفراط في السرعة، موضّحا أنّه في لمساته الأخيرة حيث تمّ إيداعه لدى رئاسة الحكومة في انتظار رفعه إلى مجلس نواب الشعب، وهو ما من شأنه أن يضبط جميع المخالفات بما في ذلك استعمال الهاتف وعدم ارتداء حزام الأمان.

ونبّه المتحدّث إلى أنّه استنادا إلى كلّ كاميرات المراقبة المركّزة في مختلف الطرقات، سيتم رفع المخالفات التي سبق ذكرها، مشيرا إلى أنّ عمليات المراقبة تصل حدّ التصدّي للسير في الاتّجاه المحجر، وعدم احترام الأولوية أو عدم ملازمة اليمن أو عدم احترام الإشارات المرورية..